لي ان تفاجا الزوج بزوجته التي تعمل مثله في مجال الاستيراد برفع دعوي قضائية ضده في المحكمة الشرعية . وعلي الرغم من ارتداء ايمان للنقاب إلا ان كل من يعرفها يؤكد علي جمالها ورقتها فقد كانت تمتلك قوام رائع وصوت رقيق عذب وقد كان الزوجين يتمتعان بالسمعة الطيبة والجود وحسن الاخلاق ولقد كان زوجها يحسن معاملتها لأقصي درجة بل كان يغدق عليها من الحب والإحترام ما يجعل منها ملكه متوجه علي عرش حياته ، ولذا فقد شعر بالذهول عندما علم بقيامها برفع دعوي طلاق منه دون ان يكون بينهما أي خلاف أو شجار . والغريب عندما قام القاضي باستدعاء الزوجين لمعرفة سبب الخلاف الذي جعل الزوجة تطلب الخلع او الطلاق من زوجها كانت الصدمة عندما جاءت الزوجة في الجلسة المحددة لتعن غن زوجها لا يستطيع إشباع رغباتها الجنسية ولذا تفضل الإنفصال عنه وكانت صدمة الزوج كبيرة فهو يمارس العلاقة الجنسية مع زوجته بطريقة طبيعية كأي زوجين ولم يشعر قط أنه مقصر معها ولكنها أخبرت القاضي انها ترغب في الجماع ثلاثة مرات في اليوم علي الأقل بينما يقوم الزوج بمعاشرتها ثلاث مرات في الأسبوع فقط وهو ما لا يكفي احتياجاتها فنصحها القاضي باستشارة طبيبة نسائية لتساعدها في العلاج من حالة الشبق الجنسي الذي لديها ولكنها اخبرت القاضي انها تري نفسها طبيعية جدا بينما زوجها هو من يحتاج فعليا للعلاج ، وقام القاضي باخضاع الزوج للفحوصات والتحاليل الطبية للتأكد من مدي قدرته الزوجية ، وقد أعرب الزوج عن ندمه بانخراط زوجته في العمل معه فلقد كانت تحبه من قبل وربما العمل هو الذي تسبب في التفريق بينهما .