ما تصر علي تزويج بناتها وأبنائها ممن يماثلونهم في الثراء بل قد تطمع بعض الأسر من مصاهرة أسرة تتفوق عليها ماديا لتضمن لأبنها مستوي اجتماعي ومادي أفضل مما تربوا وعاشوا فيها . ولكن يبدوا ان تلك المفاهيم كانت غائبة تماما عن الشاب أيان ذلك الشاب الباكستناني الذي لم يطمع في الزواج من سيدة فقيرة فكيف يطمع في الزواج من ابنه الأثرياء . فقد كان يعمل أيان في أحد الشركات ولكن تسبب احد المشاكل في رفده من العمل ليصبح عاطلا عن العمل ويصبح همه الشاغل البحث عن عمل مناسب بين تلك الإعلانات المعلن عنها في الجرائد اليومية وظل يحضر الجريدة ويبحث فيها عن عمل ويتصل بأصحاب الأعمال لعل أحدهم يرحب بعمله لديه ولكن قاده حظه العاثر من الإتصال برقم خاطي لترد عليها فتاة بصوت رقيق وجذاب شغف قلبه بمجرد كلمات بسيطة ورغم علمه انه رقم خاطيء ولكنه اتصل مجددا بنفس الرقم . لقد كانت تلك الفتاة من الأثرياء حيث تعمل أسرتها في تجارة البهارات ، فاحبت الفتاة أن تساعد ذلك الشاب الفقير فطلبت منه القدوم إلي شركتهم ليعمل في الإدارة لديهم وفرح الشاب بتلك المصادفة السعيدة الذي قاده للحصول علي عمل وحبيبة في نفس الوقت . وخلال عمله بالشركة التقي بصاحبة القلب الجذاب والتي شغفت قلبه بمجرد سماع صوتها وعندما رأها تحول الشغف إلي حب وطلب منها الزواج ولكنها اخبرته بان أسرتها لن ترضي به بسبب فقره ولكنه أصر علي اتباع القواعد الأخلاقية وطلب يدها من أسرتها التي رفضته وطردته من العمل أيضا ، فهرب الشاب مع فتاته وتزوجا بعيدا وتزوجوا في شرق باكستان فأرسلت لهم أسرة الفتاة لتخبرهم بموافقتهم علي الزواج وتطلب منه العودة إلي البلاد ولكنها كانت خدعه حيث أوسعوا الشاب ضربا مبرحا وقاموا بقطع أذنه وأنفه وأجبروه علي تطليق ابنتهم