رجل رفضته كل النساء فتزوج اجملهن من اغرب القصص الواقعية
كان هناك رجلا تقيا من حفظة كتاب الله و لكنه كان غير متزوج فحين سأله احد اصدقائه عن السبب قال له انه يبلغ من العمر 24 عام و لكنه اعمي و دميم الشكل وقصير القامة فمن تلك التي ستوافق به وهو علي هذه الحال و ليس به ما يميزه ليجعل اي فتاة توافق به فاجابه الرجل بأن الله قادر علي كل شيء وان يترك أمره الي المولي عز و جل فهو وحده القادر علي تدبير الامور و تيسير الاحوال فذهب الرجل التقي الي والده يشكو اليه حاله و يخبره برغبته في الزواج فما كان من الاب الا ان قال له من اين لك بالزواج ونحن فقراء و من تلك التي ترضي بك و انت فقير واعمي انسي امر الزواج فليس لك منه حظ فذهب الي والدته يشكو اليها حاله فإذا بها مثل حال ابيه ترد عليه بأن ليس هناك من ترضي به وان يدعه من التفكير بالزواج فحزن الرجل بشدة وسأل نفسه لماذا يشكو امره الي امه و ابيه ويترك جانب الله الذي لا يرد دعوة من دعاه فشكي ما بقلبه الي المولي عز وجل وهو صادق النية و يبكي من قلبه ان يرزقه الله الزوجة التي تكن عونا له ونام في ليلته و رأي في منامه حر شديد
وكان لا يطيق الحر من شدته وكأنه بالنار واذا بخيمة جميلة لم يشاهد جمالها تهبط عليه من السماء لتزيل عن الحر وتنعشه ببرودة و تشعره بسعادة لا مثيل لها فاستيقظ الرجل من نومه فرحا ومستبشرا بمنامه خيرا و علي الفور ذهب الي احد مفسري الاحلام و قص عليه روايته فسأله ان كان متزوجا فرد الرجل و قال له من اين لي بالزواج وانا فقير واعمي فسأله هل سألت الله تعالي شيئا البارحة فأجابه انه دعا الله ان يرزقه الزوجة الصالحة فرد عليه المفسر بأن يختر من يشاء من الفتيات ليتزوجها فقال له الرجل و من سترضي بي و ان علي حالي تلك فأجاب المفسر ان الله رزقه بخير كثير و له ان يختار ما يشاء من النساء فان الله سيرضيه فسأله عن احجي الفتيات التي يذاع الحديث عن جمالها و حسنها فأجب المفسر بأن اذهب و ان شاء الله تجد ما يرضيك فذهب الرجل الي والده ليأتي معه لخطبة الفتاة فعنفه والده بشدة كيف يظن ان مثل تلك الفتاة الحسناء ترضي به و بعد العديد من المحاولات و استمرار والده في الرفض اضطر الرجل الي الذهاب وحده الي بيت والد الفتاة و حين قابله اخبره انه فقير و اعمي كما يراه فسأله الرجل و ماذا تحفظ من كتاب الله فأجاب بأنه حافظ لكتاب الله كاملا ففرح الاب كثيرا و اخبر ابنته بأنه نعم الزوج الذي سيتقي الله في معاملته معها فردت الفتاة كما تري يا ابي و هكذا تزوج الرجل بأجمل فتاة بالمدينة لأنه احسن الظن بالله و القي بزمام اموره للمولي عز وجل