هذه قصة جميلة جدا حيث تروى هذه القصة عن شاب كان متزوج من امراة وله ثلاثة اطفال كان متزوج منذو واحد وعشرين عاما ولكن كان يفتكر امه قليلا ، قالت له الزوجة اذهب الى امك واقضى معها يوميا كانت المراة الوحيدة التى توافق الزوجة الخروج مع زوجها وهى الا م الحنونة ، تلك الام التى سهرت الليالى من اجله
بالفعل اتصل الشاب بامه بعد ما قد اغفل عنها كثيرا بسبب ظروف الحياة والمعيشة والاطفال الا انه حن الى رؤية امه والتحدث معها ، بالفعل ردت عليها فقال لها اريد ان ان اتقابل معاكى واقضى يوا معاكى سكت الام وهى شديدة الفرح وقالت له نعم ابنى العزيز انى اوافق
تلك الام التى توفى زوجها منذو تسعة عشر عاما ولم تترك ابنها وتتزوج بل سهرت من اجله لتعلمه وتقويه وتربيه بالفعل ذهب اليها وجدها جاهزة ترتدى فستان رقيق عليها يناسب سنها وكان والده احضر لك تلك الفستان قبل وفاته ، نظر اليها وتبسم وقال لها هيا بنا ياامى وكانت مسرورة جدا ، وقالت له انى اخبرت اصحابى انى اخرج معاكى وينتظرون احكى لهم ماذا بعد ذلك
قال لها هيا بنا نذهب الى المطعم فقالت له نعم ذهبوا هناك وجاء الورقة التىى بها الماكولات وظل يقرا لها وقالت له كما كنت اقرا لك وانت صغير اليوم توفى بحقى ثم انتهوا واخذها وذهبوا الى المنزل وقالت له اريد ان اخرج معك مرة اخرى ولكن انا التى احاسب قال لها موافق
ولكن توفاه الله بازمة قلبية وجدها تاركة له ورقة فى المطعم اللذين كانوا به تلك المطعم كانت تاركة به ثمن فردين وتقول له انى احبك حبا شديدا واتمنى ان تقبل دعوتى انت وزوجتك كم اخبرك انك يوم ما ذهبتى معى كنت اسعد مخلوقة ووفقك الله ابنى الحبيب
الام هى الكنز الخفى الذى يفتقده اكثر الناس انها حقا نعمة انعم الله علينا،وان من محروم منها هو محروم من نعم الله جميعا تلك النعمة التى خلقت من رحمة الله لنا حفظها الله لنا وقدرنا على تحقيق السعادة له