أو مخالفة شرع الله فلا طاعه لهم ، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، فلا بد أن نحكم العقل في كل تصرفاتنا فلا نسير كالعميان وراء أهواء الوالدين والتي قد تكون ناتجة عن ظروف نفسية وقهرية قد مروا بهم في وقت معين . وتدور احداث قصتنا عن تلك الأم القاسية التي لم تراعي الله في ولدها أو عروسه فطلبت من ابنها حينما قام بخطبة أحد الفتايات أن يقوم بضربها ضربا مبرحا في ليلة العرس لتظل طائعة له طوال الحياة وظلت تبث سمومها طوال فترة الخطوبة حتي جاء اليوم الموعود وانتهت مراسم الإحتفال بالزفاف وإصطحب الرجل زوجته إلي عشر الزوجية ليبدأ سويا حياتهما معا كزوج وزوجة ولكن الام لم تنسي ان تسر إلي ابنها ببعض الكلمات الخافتة لتذرة بوصيتها له ليظل أسدا امام عروسه طوال اليوم . وعندما أصبحت الرجل مع عروسه الجميل بمفردهما وبينما تنتظر العروس عبارات الغزل والتودد انهال عليها العريس ضربا باليد علي وجهها ولكن العروس قد فاقد من الصدمة سريعا فقامت بصفعه هو الأخر لترد له الإهانة هي أخري فقام بجلب عصا حديدية من المطبخ وانهال علي العروس بها ولم يتركها إلا بعدما سقطت غائبة عن الوعي فقام بإصطحابها إلي المستشفي ، حيث أثبت التقرير الطبي إصابتها بكسر في الحوض والجمجمة وتعرضها للكثير من الكدمات وعندما علم اهل العروس بما حدث لإبنتهم في ليلة زفافاها قاموا بتقديم بلاغ للشرطة ضد الزوج يتهمونة بمحاولة قتل ابنتهم ، والغريب ان الزوج قام بتصوير نفسه مع زوجته الغائبة عن الوعي وأرسل الصورة لوالدته ليؤكد لها قيامه بتنفيذ وصيتها .